ترأس السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020 اجتماعا لهيئة التنسيق موسعاً للمراقب البرلماني ونائبيه، ولنواب رؤساء اللجان الدائمة ومقرريها... خُصّص للوقوف على طبيعة عمل المجلس في الفترة الماضية وكذا لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول برنامج عمل المجلس خلال الفترة القادمة لا سيما النشاطات التشريعية والرقابية وترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية والدبلوماسية البرلمانية...

في المستهل، أعرب السيد رئيس مجلس الأمة بالنيابة أصالة عن نفسه وباسم السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة عن اعتزازه وتقديره لموقف رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي ينمّ عن ثبات وأصالة.. ويتواءم مع الإرث النوفمبري الخالد.. مشدّدا على أن الموقف المعلن من طرف السيد رئيس الجمهورية هو موقف مسنود من طرف الشعب الجزائري بمختلف أطيافه... وأن السيد الرئيس استجمع فيه كل موروث الجزائر في تعاطيها مع هذه القضية... مؤكداً على أن الدولة الجزائرية "تلج في تعاملها مع مختلف القضايا وعلى الدوام من الباب الواسع وليس من النافذة"... وهي مواقف تجعل المواطن الجزائري مرفوع الرأس ويشعر بالاعتزاز والفخار بجزائريته وبدولته واستقلالية قرارها السياسي...

اللقاء، شكّل سانحة أسدى من خلالها السيد رئيس مجلس الأمة بالنيابة إلى أعضاء هيئة التنسيق والمراقب البرلماني ومن خلالهم إلى السيدات والسادة أعضاء المجلس توجيهاته بضرورة مضاعفة الجهود بما تُمليه المصلحة العليا للوطن ومن أجل التمكين بالفعل للجمهورية الجديدة عبر المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام والحاسم غرة نوفمبر القادم... والذي سيشكل محطة فارقة ضمن مسار تحديد معالم الدولة الجزائرية الجديدة...

وفي الختام، شكّل اجتماع هيئة التنسيق لمجلس الأمة سانحة للإعلان عن إصدار مجلس الأمة الجديد الموسوم بـ "الجزائر تشهد يوم الوغى... نوفمبر يعود... مساهمات في زمن التغيير... مواقف ورؤى"... وهو الإصدار الذي يوثق لمرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الجزائر منذ الاستقلال، وذلك خلال الفترة ما بين 09 أبريل 2019 إلى نهاية أوت 2020...

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte