بعث السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، هذا السبت 11 سبتمبر 2021 ، برقية تعزية إلى أسرة المجاهد و عضو مجلس الأمة الأسبق ياسف سعدي ، جاء فيها:
"غيب المنون عنا بمشيئه سبحانه و تعالى المجاهد و المناضل المغفور له بإذنه عز و جل الأخ ياسف سعدي الذي رحل عن دنيانا لينتقل إلى جوار ربه ، أكرم الله مثواه و احسن وفادته، و أنزله منزلة الشهداء و إخوانه المجاهدين ...
و أردف السيد رئيس مجلس الأمة في رسالة التعزية قائلا “إن الجزائر تفقد اليوم رمزا جهاديا و قامة من قامات الثورة التحريرية المباركة، وبرلمانيا مرموقا... و رجلا من أولئك الرجال الذي أبانوا خلال سنين الجمر زمن الإستدمار الفرنسي الغاشم عن عبقرية شعبنا غير المسبوقة في مجابهة المستعمر و فلوله في الجبال و الغياهب و الأحراش و المشاتي و التجمعات العمرانية الكبيرة في الجزائر... و ستبقى وقائع و مٱثر معركة الجزائر قيمة و درسا لازال و سيظل يشكل قدوة و مثالا لنكران الذات و التضحية و احتضان الشعب الجزائري لثورته المظفرة و إيمانه الراسخ بمبادئها و مثلها النوفمبرية الخالدة ...

و أضاف المجاهد صالح قوجيل في رسالته إلى عائلة الفقيد :
" إننا ننعي اليوم أحد أيقونات معركة الجزائر و رجلا من رجالات الجزائر الذين خدموها بإخلاص و مابدلوا تبديلا ...فقد عرف الفقيد بمواقفه و إخلاصه لوطنه و شغفه بالحفاظ على مٱثر ثورة نوفمبر بالمساهمة في التأريخ لها كتابة و سنيمائيا ... لقد ظل ثابتا على المبادئ الحقة مناضلا من أجلها ، متابعا للشأن العام مصغيا لنبضات الشعب ملبيا نداء وطنه في كل حين قبل و بعد استرجاع السيادة الوطنية"..
وختم رئيس مجلس الأمة برقيته بقوله؛ "وأمام هذا الرزء الأليم لا أملك إلا التضرع للقدير الرحيم، معرباً لأسرته المكلومة وذويه الأكارم و مجموع المجاهدين من رفاق دربه ...بإسمه و نيابة عن السيدات و السادة أعضاء مجلس الأمة عن خالص العزاء وصادق المواساة في هذا الفقد، داعياً الرحمان الرحيم أن يتغمده برحمته ويهيئ له مقاماً عالياً في جنات المأوى، كما أسأله أن ينزل الصبر والسلوان في قلوب أسرته الكريمة.. إنه سميع مجيب”

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte