فعاليات المنتدى البرلماني المنظم من طرف الإتحاد البرلماني الدولي بمناسبة انعقاد المنتدى السياسي للأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة

فعاليات المنتدى البرلماني المنظم من طرف الإتحاد البرلماني الدولي بمناسبة انعقاد المنتدى السياسي للأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة

17 يوليو 2024

شارك السيد سالم بن مبارك، نائب رئيس مجلس الأمة، في فعاليات المنتدى البرلماني المنظم من طرف الإتحاد البرلماني الدولي بمناسبة انعقاد المنتدى السياسي للأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، وذلك يوم الثلاثاء 16 جويلية 2024، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) ...

فعاليات المنتدى، والتي استهلت بكلمة لرئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، السيدة توليا أكسون، عرفت مشاركة أزيد من 70 برلماناً وطنياً، وكانت فضاءً لتبادل التجارب بين الدول واستعراض مدى التقدم الملحوظ، فضلاً عن العقبات التي يتم مجابهتها بشأن تجسيد الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030، والمتعلق بالتغيرات المناخية والحد من تأثيراتها، بالإضافة إلى الهدف 16، ذو العلاقة بتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة للجميع، وضمان الوصول إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وقوية مبنية على الشفافية وتخضع للمساءلة..

وحين تناول الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، ومن منطلق أنه يشكل حافزاً لتجسيد أهداف أخرى، وأنّ غاياته في حد ذاتها تشكل التزامات حقيقية على الدول.. كان للسيد سالم بن مبارك، نائب رئيس مجلس الأمة، كلمة بهذا الخصوص، وفيها ذكّر بالإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر وطالت ميادين عدة كالتعليم، الصحة، السكن وكذا تعزيز وترقية حقوق الانسان.. وجدّد التأكيد على الجهود التي تسعى الدولة لمزيد بذلها بما يفضي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (17)..

السيد سالم بن مبارك، أحاط السيدات والسادة المشاركين علماً بأنّ الجزائر ومنذ تولّي السيد عبد المجيد تبون رئاسة البلاد، سائرة على درب تعزيز مسارها بتوطيد سيادة القانون وسلطانه، أين عمدت لأجل ذلك إلى مراجعة دستور البلاد، في الأول من شهر نوفمبر 2020، وكان ذلك بموجب استفتاء شعبي.. مضيفاً بأن الجزائر بقيادة السيد رئيس الجمهورية يتملكها اعتقاد راسخ بأنّ احترام حقوق الإنسان يمثل المنطلق والمنتهى لأيّ نظام ذي مصداقية.. ليختم السيد سالم بن مبارك كلمته بالقول بأنّ عقيدة السياسة الخارجية للجزائر لا تتأخر أبدا في بذل أيّ جهد أو مسعى يفضي إلى حل النزاعات في العالم بالطرق السلمية والتفاوضية، وهي عقيدة تنبذ كل تهديد بالتدخل الخارجي وانتهاك سيادات الدول تحت أيّ ذريعة أو مبرر..

وأمّا بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها، المندرجة ضمن الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة، ورغم الإقرار بتباطؤ مواجهة التحديات التي نجمت عن التغيرات المناخية، فقد أعرب المشاركون عن ضرورة وضع الانسان في صدارة العمل المناخي، ووجوب انخراط الجميع بما يمكّن من حشد وتعزيز الإنفاق الأفضل في هذا الإطار، ناهيك عن الحثّ على وجوب إنفاذ القوانين التي صادقت عليها الدول (وعددها 150 دولة) حين اعترفت بالحق في البيئة..

 

 

 

الألبوم

مجلس الأمة، جميع الحقوق محفوظة © 2025
Powered by : KYO Conseil