في جلسة عامة ترأّسها السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة..   أعضاء مجلس الأمة يوجّهون إحدى عشر (11) سؤالاً شفوياً إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة.

في جلسة عامة ترأّسها السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة.. أعضاء مجلس الأمة يوجّهون إحدى عشر (11) سؤالاً شفوياً إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة.

16 أكتوبر 2025

ترأّس السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، والتي خُصصت لتوجيه إحدى عشر (11) سؤالاً شفوياً إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، الشؤون الدينية والأوقاف، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السّادة محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وكذا السيدة نجيبة جيلالي، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ وقد جاءت الأسئلة الموجّهة من السادة أعضاء المجلس، على النحو التالي:

 

  1. عبد القادر علي، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية؛ بخصوص: أسباب عدم الأخذ بعين الاعتبار حين انجاز الدراسات المتعلقة بالأحياء الجديدة، تضمين تشييد المساجد والمدارس القرآنية في ذلك؛

 

  1. محمد بلعياشي، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية؛ حول: ماهية الإجراءات المزمع القيام بها للتكفل بواجهة البنايات وتحسين مظهرها الجمالي، والمتواجدة على طول الطريق السيار شرق - غرب؛

 

  1. شارف ريغي، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية؛ بشأن: إمكانية النظر في مراجعة الإعانة المقدمة لإنجاز السكنات الريفية ورفعها إلى 100 مليون سنتيم؛

 

  1. سمير زوبيري، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية؛ بخصوص: الإجراءات الجديدة التي سيتم القيام بها لتسهيل البتّ في تسوية البنايات المشيّدة في إطار القانون رقم 08-15؛

 

  1. مراد لكحل، إلى السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف؛ عن: ماهية الجهود الرامية إلى التكوين المستمر لأئمة المساجد بما يُفضي إلى الرفع من مستواهم، وما إذا كانت مصالح الوزارة تهدف إلى برمجة تكوين دوري وإلزامي لهاته الفئة الفاعلة والحيوية؛

 

  1. مبروك دريدي، إلى السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف؛ حول: تقييم عمل صندوق الزكاة، وما الممكن القيام به لأجل التقويم والرفع من مردوديته؛

 

  1. لخضر مولاي سعدون، إلى السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف؛ حول: موعد الانتهاء من أشغال بناء المركز الإسلامي بعين البيضاء (ولاية أم البواقي) ودخوله حيّز الخدمة؛

 

  1. جلول حروشي، إلى السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ حول: استمرار بقاء بعض المناطق والطرق الوطنية والولائية في الجنوب الكبير بلا تغطية هاتفية، كحال الطريق الوطني رقم 06 بين رقان وبرج باجي مختار، والطريق الوطني رقم 52 الرابط بين أدرار وإن صالح؛

 

  1. محمد العربي سليماني، إلى السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ بشأن: المطلوب فعله لأجل ضمان توفير شبكة الاتصال بالهاتف النقال للمتعامل "موبيليس"، على طول الطريق الرابط بين ورقلة والمنيعة، وكذا مفترق الطرق تيميمون - إن صالح؛

 

  1. محمد رباح، إلى السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ حول: الآليات المعتمدة لإنشاء النقابات في قطاع البريد، ناهيك عن طبيعة الشروط الواجب توافرها لأجل ذلك؛

 

  1. نور الدين بونفلة، إلى السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ بخصوص: موعد الانطلاق في انجاز مكاتب بريدية جديدة ببلديات وادي الزناتي، حمام دباغ، هيليوبوليس وبلدية بلخير بولاية قالمة.

 

السيد رئيس مجلس الأمة، وخلال مجريات الجلسة العامة نوّه بمضامين الأسئلة المثارة من طرف السادة أعضاء مجلس الأمة ومراميها التي تبغي الاستجابة لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم، كما ثمّن عالياً فحاوى الردود المقدّمة من طرف أعضاء الحكومة، مشيداً بالجدّية التي كانت العنوان الأبرز لمضامين ردودهم. 

 

هذا، وفي تمام الساعة الحادية عشرة (11:00) صباحاً، وبمناسبة الذكرى الرابعة لإقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الوقوف دقيقة صمت، تخليداً لأرواح شهداء مظاهرات 17 أكتوبر 1961، والتي تتزامن واليوم الوطني للهجرة.. وقف السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، ومعه السيدة والسادة الوزراء والسيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة وإطاراته وموظفيه، ببهو المجلس، دقيقة صمت، ترحماً على الأرواح الطاهرة لأولئك الذين آثروا التضحية في سبيل أن تحيا الجزائر، قبل أن يلفت السيد رئيس مجلس الأمة، عند استئناف الجلسة، إلى أنّ إحياء يوم الهجرة، يُعدّ يوماً من أيام الذاكرة الجماعية للأمة التي لا يطويها النسيان، والذي كان شاهداً على تاريخ أُغتيلت فيه المعايير والقيم الإنسانية، وشاهداً أيضاً على المجازر المروّعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي، سنة 1961، ضد متظاهرين جزائريين خرجوا في احتجاجات سلمية في باريس؛ فقد توجّه نيابة عن أعضاء مجلس الأمة، وأصالة عن نفسه، بفائق العرفان والتقدير للسيد رئيس الجمهورية بإقراره ترسيم الوقوف، دقيقة صمت، ترحّماً على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961؛ مضيفاً بأنّ ذلك يدلّل بجلاء ووضوح على العناية والاهتمام الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لملف الذاكرة الوطنية؛ مختتماً بأنّ الوقفات الترحمية هذه، هي وقفات إجلال وإكبار على شهدائنا الأبرار واستذكار محطاتنا التاريخية وتخليدها، وهي سوانح نستلهم منها العزم والتصميم لبلوغ مبتغياتنا الوطنية، مختتماً بالقول بأنّ الجزائر المنتصرة التي تهتدي بنور العقيدة النوفمبرية، لا تنسى أيامها الخالدة، ولا تنسى شهداءها، ولا تنسى أبطالها.

الألبوم

مجلس الأمة، جميع الحقوق محفوظة © 2025
Powered by : KYO Conseil