البعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني تباشر مهمتها بولاية سطيف من أجل الوقوف على واقع القطاع الصحي ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
10 نوفمبر 2025
باشرت صبيحة أمس الأحد 9 نوفمبر 2025, البعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني، برئاسة البروفيسور حبيب دواڨي، مهمتها بولاية سطيف من أجل الوقوف على واقع القطاع الصحي ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
البداية كانت بالمركز الاستشفائي الجامعي "سعادنة أحمد عبد النور"، حيث وقف وفد البعثة بمصلحة الاستعجالات ، على الضغط الكبير الذي تشهده مصلحة الاستعجالات الطبية جراء توافد عدد معتبر للمرضى من داخل الولاية وخارجها، كما وقفت اللجنة على مستوى مصلحة التصوير الطبي، على واقع وحالة التجهيزات الطبية، وكذا وضعية الموارد البشرية العاملة بالمؤسسة.
وقد كان للبعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني، برئاسة البروفيسور حبيب دواڨي، لقاء برؤساء المصالح الطبية وممثلي العمال، الذي طرحوا لأعضاء اللجنة انشغالاتهم و كذا ملاحظاتهم وناقشوا أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الولاية، كعصرنة الهياكل الصحية الموجودة وإنشاء أخرى جديدة تسد العجز الموجود على غرار انشاء مستشفى جامعي 500 سرير.
وهو المطلب الذي ثمنه رئيس اللجنة، البروفيسور حبيب دواقي، لما يكتسيه من أولوية وأهمية قصوى، باعتبار ولاية سطيف قطبًا صحيًا بامتياز، و هو.ما من شأنه ضمان تحسين التكفل بالمرضى اضافة إلى تطوير المنظومة الصحية عبر تكوين الطلبة المتمرسين وتأهيل الكفاءات الطبية المستقبلية.
كما شدّد البروفيسور دواڨي على ضرورة الاهتمام بالكادر البشري المؤهل، خاصة في ظل تسجيل أكثر من عشرين ألف طالب جديد في كليات الطب عبر الوطن.
وفد البعثة الاستعلامية المؤقتة لمجلس الأمة واصل معاينته لواقع القطاع الصحي بسطيف في الفترة المسائية ، بالوقوف على الوضعية التي يعيشها مستشفى الأم والطفل بسطيف، لاسيما بعض النقائص المعيقة للاطقم الطبية من تقديم خدمة طبية جيدة للمرضى.
هذا، وستواصل اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، البعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني لمجلس الأمة مهمة عملها بولاية سطيف بزيارات تفقدية إلى كل من مركز مكافحة السرطان بعاصمة الولاية، والصندوق الوطني للعمال الاجراء، والصندوق الوطني للمتقاعدين، وكذا مقر الوكالة الجهوية للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى تنقل لعدد من المؤسسات الصحية والاستشفائية ودور رعاية المسنين ومراكز الراحة للمجاهدين، بمجموعة من بلديات الولاية.