استقـبل السيد عبـد القادر بـن صالـح ، رئيس مجـلس الأمـة ، يـوم الثلاثاء 29 مارس 2016 ، بمقر المجلس ، السيد وليد المعلم ، نائب رئيس الوزراء السوري و وزير الشؤون الخارجية والوفد المرافق له.

سمح اللقاء بتناول الوضع العام في سوريا على ضوء المستجدات في الميدانين العسكري والسياسي.

في هذا الإطار ، صرّح السيد وليد المعلم بأن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ميدانيا شاهد على أن المبادرة بيده ، مُبدياً أمله أن ينعكس هذا على الوضع السياسي ، مبرزًا في ذات السياق ، أن الحكومة السورية لم تتخلى عن إمكانية الحل السياسي ، لكن في إطار سوري بحت ، بعيداً عن أي تدخل أجنبي.

من جهته أبدى السيد عبد القادر بن صالح أمله في أن يحقق الشعب السوري المصالحة فيما بينه ، حقنًا لدماء الأشقاء ، أسوة بالمصالحة الوطنية التي عمل على تحقيقها فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه رئاسة الجمهورية في 1999 ، والتي سمحت بعودة الاستقرار والأمن ، وربط البلاد بمسار التنمية.

وقد استعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين ، والمشاورات المستمرة بينهما. كما أكّدا على ضرورة مواصلة تنسيق المواقف على مستوى المنابر البرلمانية الدولية ، خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين.

diplomatie
culture
porte ouverte