استقـبل السيد عبـد القادر بـن صالـح ، رئيس مجـلس الأمـة ، يـوم الثلاثاء 19 أفريل 2016 ، بمقر المجلس ، السيد رامي الحمد الله ، رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له.

وقد تم خلال هذا اللقاء استعراض تطورات الوضع في الداخل الفلسطيني ، لاسيما فيما يتعلق بمسعى تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وكذا الأطروحة الفرنسية الأخيرة الهادفة إلى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط.

في هذا الخصوص ، بعد أن جدّد دعم الجزائر الثابت واللامشروط لفلسطين حكومةً وشعبًا ، أكّد رئيس مجلس الأمة ، السيد عبد القادر بن صالح ، أن الحلّ لا يمكن أن يكون إلا فلسطينيا ، بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل ، التي برهنت لحد الآن على عدم جدواها وعلى تأثيرها السلبي على الحل النهائي للقضية ، مضيفًا أن أي مسعى للسلام يجب أن يكون منطلقه الشرعية الدولية ، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

من جهته ، نوّه السيد الحمد الله ، بالموقف الجزائري تجاه القضية الفلسطينية ، مذكّرا بمقولة السيد رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة ، بأن "استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين".

في الأخير ، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق النوعي ، الداعم للقضية الفلسطينية ، على مستوى كل المنابر والمحافل الدولية.

diplomatie
culture
porte ouverte