استقـبل السيد عبـد القادر بـن صالـح ، رئيس مجـلس الأمـة ، يـوم الإثنين 23 ماي 2016 ، بمقر المجلس ، اللورد Richard RISBY ، المبعوث الخاص للوزير الأول البريطاني للتعاون الاقتصادي مع الجزائر.

وقد تناول اللقاء ، الذي تم بحضور سعادة سفير بريطانيا بالجزائر ، السيد Andrew Noble ، العلاقات الثنائية بين البلدين ، وسبل الرقي بها إلى مستويات أفضل خدمة لمصالح الشعبين والبلدين ، في خضم الديناميكية الحالية التي يعرفها التقارب الجزائري البريطاني في هذا الشأن ، أشار اللورد Richard RISBY بأن الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى المملكة المتحدة ، سنة 2006 ، شكّلت نقطة تحول في التعاون بين البلدين ، مبرزا الأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الوزراء David Cameron ، لتعزيز هذا التعاون وتدعيمه.

اللورد Richard RISBY ، نوّه بالنجاح الذي حققه المنتدى الثاني لرجال الأعمال الجزائري – البريطاني ، هذا النجاح الذي سيعطي دفعة قوية ونوعية للعلاقات التجارية والاقتصادية ، مبديًا طموح بلاده بأن تصبح الشريك الاقتصادي الأول للجزائر ، من حيث المبادلات التجارية ، عوض المركز السادس الذي تحتله حاليا.

كما نوّه المبعوث الخاص للوزير الأول البريطاني ، بالسياسة المنتهجة من قبل الحكومة الجزائرية من أجل مواجهة الأزمة المنجرّة عن تراجع أسعار المحروقات ، وبالدور الذي تلعبه من أجل استتباب الاستقرار والأمن في المنطقة ، معربًا عن إعجابه بقدرة الجزائر على الحفاظ على استقرارها في ظل الأوضاع المحيطة بها.

من جهته ، أثنى السيد عبد القادر بن صالح ، على المستوى التي تعرفها العلاقات بين الجزائر وبريطانيا ، مؤكدًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيي البلدين في الرقي بها إلى درجة الامتياز ، عن طريق مرافقة الجهود المبذولة من طرف القيادات السياسية.

رئيس مجلس الأمة ، عبّر عن ارتياحه للموقف البريطاني الرافض لدفع الفدية للمجموعات الإرهابية ، وهو المبدأ الذي تدافع عنه الجزائر في المنابر الدولية.

على الصعيد الدولي ، أكد الطرفان على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، وعلى ضرورة احترام الشرعية الدولية في هذا الخصوص.

diplomatie
culture
porte ouverte