في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد عبد القادر بن صالح ، إلى فرنسا ، بدعوة من نظيره الفرنسي ، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي السيد Gérard Larcher ، بمناسبة انعقاد الطبعة الأولى لمنتدى التعاون البرلماني بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي ، استُقبل رئيس مجلس الأمة يوم الاثنين 19 سبتمبر 2016 ، بباريس من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي سلم له رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

و أوضح رئيس مجلس الأمة في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال أن الطرفين أكدا خلال محادثاتهما على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

و قال "كان لي الشرف بأن حظيت و الوفد المرافق لي باستقبال من طرف الرئيس فرانسوا هولاند و اشكره على منحي هذا الشرف. لقد سلمته رسالة خطية من صديقه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة", مشيرا إلى أن الطرفين "ألحا على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي و التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب".

و تابع يقول "لقد تحدثنا عن التطرف في كافة دول العالم و ضرورة توحيد الجهود و المعلومات لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد السلم و الاستقرار في منطقتنا".

من جهته ، ذكّر الرئيس هولاند "بالشراكة المتميزة القائمة بين فرنسا و الجزائر و بلغ رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رسالة تقدير و صداقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة" منوها بالدور الأساسي للتعاون البرلماني من أجل "تغذية الحركية القائمة منذ 2012 بين البلدين".

و بعد التذكير بالثمن الغالي الذي دفعته الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب شكر الرئيس فرانسوا هولاند "السيد بن صالح على مشاعر التضامن التي عبرت عنها السلطات العليا الجزائرية اثر الاعتداءات التي استهدفت فرنسا في الاشهر الأخيرة.

و تطرق الرئيس الفرنسي و رئيس مجلس الامة إلى "تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال و تقاسم التجارب في مجال مكافحة التطرف و مواصلة الشراكة الوثيقة بين البلدين لتسوية الازمات الإقليمية" .

كما سمحت المحادثات أيضا بإبراز أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية والتزام مستثمرين فرنسيين بإقامة مشاريع مشتركة تسمح بمرافقة الجزائر في تنويع اقتصادها.

و قد جرى الاستقبال بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمة و سفيري البلدين.

diplomatie
culture
porte ouverte