استقبـــل السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأُمَّة، اليوم الثلاثاء 10أفريل 2018 بمقر المجلس، السيد Ivo Barek ، نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي والوفد المرافق له.
اللقاء الذي حضره سفير جمهورية التشيك بالجزائر، شكل فرصة لبحث سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى جودة العلاقات السياسية والتاريخية، وفي إطار الاصلاحات العميقة التي عرفها البلدان في العقدين الأخيرين.
في هذا السياق، عرض السيد عبد القادر بن صالح الإصلاحات الجذرية التي عرفتها الجزائر في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسها سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية، التي سمحت بعودة الأمن والاستقرار، ما نأى بالجزائر عن تداعيات ما يسمى بالربيع العربي.
من جهته، نوه السيد Ivo Barek بالنجاحات التي حققتها الجزائر في جميع المجالات، خاصة بالنسبة للوضع الأمني، في إطار سياسة المصالحة الوطنية، مصرحًا بأن الجزائر تمتلك تجربة رائدة في مجال مكافحة الارهاب، يمكن للعالم أجمع أن يستلهم منها.
على صعيد التعاون الثنائي، أكد الطرفان حرصهما على تسخير الجهود البرلمانية من أجل مرافقة حكومتي البلدين من أجل تنويع التبادل والتعاون التجاري والاقتصادي، خاصة في مجالات الفلاحة، الدفاع، والتربية والتعليم والثقافة.
في الأخير، اتفق الطرفان على تطوير العلاقات بين برلماني البلدين، عن طريق تبادل الوفود والزيارات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية.