استـقـبـل السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، اليوم الاثنين 17 ديسمبر 2018،  بمـقـر المجلس، السيد LEE Nak-Yeon،  الوزير الأول لجمهورية كوريا والوفد المرافق له.

       اللقاء الذي حضره السيد يوسف يوسفي، وزير الصناعة و المناجم، تم التطرق خلاله إلى إمكانيات الرفع من مستوى التعاون بين البلديين اللذان يجمعهما إعلان شراكة استراتيجية منذ سنة 2006، وتوسيعه إلى مجالات أخرى خدمة لمصلحة الشعبين.

       في هذا السياق ، أوضح السيد عبد القادر بن صالح أن الجزائر بفضل سياسة المصالحة الوطينة التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة، صارت تنعم بالأمن و الإستقرار و هي الآن تسعى إلى تنويع مصادر دخلها و تنمية صناعتها و إقتصادها.

      من جهته نوه الوزير الأول الكوري بالسياسة الرشيدة، لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة  و هي "السياسة التي سمحت للجزائر بالتغلب على الإرهاب و تجاوز المحن"

       السيد  LEE Nak-Yeon  نوه أيضا بالإنجازات التي حققتها الجزائر منذ تولي فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم و على رأسها " عودة الأستقرار السياسي  و الإجتماعي و هو الإستقرار أضاف الوزير الأول الكوري الذي تعمل الجزائر على تصديره لدول المنطقة ".

      الوزير الأول الكوري أبدى أيضا، إعجابه و تقديره لجهود الجزائر بقيادة فخامة رئيس الجمهورية في المجال الإقتصادي و التي سمحت بتحقيق النمو بالرغم من أزمة سوق المحروقات. 

      الطرفان تناولا بالبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيمـا مكافحة الإرهاب والجريمة الـمنظمة والوضع في منطقتي الساحل والمغرب العربي. مما سمح بالوقوف على توافق الرؤى فيما يتعلق بالوضع في مالي و ليبيا و تسوية النزاع في الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة .

       على الصعيد البرلماني، اتفق الطرفان على الرفع من مستوى العلاقات بين مجلس الأمّة  والجمعية الوطنية لجمهورية كوريا عن طريق تبادل الوفود والزيارات وتوطيد التشاور على مستوى الهيئات البرلمانية الدولية، وذلك تطبيقا لمحتوى بروتوكول التعاون بين الأمانة العامة لمجلس الأمّة والأمانة العامة للجمعية الوطنية لجمهورية كوريا الموقّع في 23 مايو 2010.         

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte