المجموعات البرلمانية بمجلس الأمة ترحب بقرار السيد عبد العزيز بوتفليقة الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة

أصدرت المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة بيانا ترحب فيه بقرار السيد عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة، هذا نصه الكامل :

" إنّ المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة ( الثلث الرئاسي، حزب جبهة التحرير الوطني و حزب التجمع الوطني الديمقراطي) تعرب عن ارتياحها العميق و ترحيبها الكبير بقرار المجاهد عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد 10 فيفري 2019 الترشّح لعهدة رئاسية جديدة بموجب الإستحقاق الرئاسي المقرر يوم 18 أفريل المقبل.

    و إذ تبارك المجموعات البرلمانية بمجلس الأمة للجزائريات و الجزائريين بهذا الإعلان الذي يأتي تلبية و استجابة لمطلب شعبي جماهري، وكذا تحقيقا لرغبة شريحة واسعة من الطبقة السياسية و تنظيمات المجتمع المدني في بلادنا ، فإنها تثمّن هذا القرار و تسدي جزيل الشكر و عظيم الإمتنان إلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي آثر على نفسه مواصلة المسيرة و استكمال الدرب الذي بدأه مع الشعب الجزائري سنة 1999 ضمن مسار عميق لإعادة بناء الوطن بعد الإنهيار الذي عرفه أثناء العشرية الأخيرة من القرن الماضي، وذلك من خلال إخماد نار الفتنة وإعادة السلم والأمن وإنعاش الإقتصاد واستعادة مكانة الجزائر في المحافل الدولية والشروع في إصلاحات هامة في مختلف المجالات.

كما تُعربُ المجموعات البرلمانية بمجلس الأمة عن كامل دعمها للإقتراحات التي أعلن عنها الْمترشّّح عبد العزيز بوتفليقة ضمن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي المفعم بالأمل، لا سيما تنظيم ندوة وطنية تُتوّج بإجماع وطني حول الإصلاحات والتغييرات التي يتعيّن على بلدنا القيام بها في إطار دستور توافقي جديد وكذا مواصلة الإنجازات لمختلف المشاريع و العمل على تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة وما إلى ذلك من الإجراءات الرامية إلى تمكين الجزائر من تحقيق قفزة نوعية هائلة في سبيل التنمية التضامنية وتوطيد دولة الحق والقانون.

هذا وإذ تُجدِّد المجموعات البرلمانية بمجلس الأمة دعوتها الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول هذا البرنامج الانتخابي الطموح، فإنها تعبر عن استعدادها الكامل للمساهمة في الحملة الإنتخابية باعتبار التحديات والرهانات الموضوعة على عاتق الأمة في هذه المرحلة وفي عالم عسير تقتضي جهدا جماعي بعيدا عن كل أشكال التباينات العقيمة.

المجد والخلود لشهدائنا وتحيا الجزائر

                   الجزائر /مقر مجلس الأمة/  11 فيفري 2019

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte