بتوجيه من السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، وفي إطار جلسات الاستماع التي تعقدها اللجان الدائمة، لمجلس الأمة، عقدت، لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، لمجلس الأمة، برئاسة السيد محمد الطيب حمارنية، اليوم الثلاثاء 09 مارس 2021، بمقر المجلس، جلسة استماع إلى وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب، حول موضوع "الإستراتيجية الوطنية لتطوير وتثمين الموارد المنجمية في الجزائر"، وقد حضر هذه الجلسة وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة بسمة عزوار...

الفعالية، افتتحها السيد محمد الطيب حمارنية، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، والذي أوضح بأن جلسة الاستماع هذه تندرج في إطار تفعيل آليات رقابة البرلمان لعمل الحكومة، الـمكرسة دستوريا، والـمتعلقة أساسا بجلسات استماع اللجان الدائمة البرلمانية إلى أعضاء الحكومة حول الـمسائل التي تتعلّق بالـمصلحة العامّة... مذكراً بالمناسبة بالتوجيهات الهامة التي أسداها السيد رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء الـمُنعقد يوم 20 سبتمبر 2020 والمتعلقة بقطاع الـمناجم..

كما تطرق السيد محمد عرقاب، إلى الأهداف الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع المناجم والتي يمكن تلخيصها في تثمين الموارد المعدنية لخلق الثروة، والبحث المستمر على القيمة المضافة، خلق فرص عمل خاصة في المناطق النائية ومناطق الظل، وتقليص فاتورة جلب المواد من الخارج...

استعرض فيما بعد السيد وزير الطاقة والمناجم الاستراتيجية المعتمدة في انجاز المشاريع. والتي تتلخص فيما يلي:

  1. إعادة النظر في القانون المنجمي 14-05 الساري المفعول والنصوص التطبيقية ذات الصلة؛

  2. تطوير المنشآت الجيولوجية؛

  3. إطلاق برنامج لدراسات وبحوث منجمية، وهو البرنامج الذي يضم 26 مشروعاً للتنقيب واستكشاف الموارد المعدنية؛

  4. ترقية مكامن ومواقع المواد المعدنية؛

  5. الاستغلال الحرفي للذهب؛

  6. التثمين الصناعي للموارد المنجمية، من خلال استغلال وتحويل الفوسفات، وتثمين مكمن الحديد لغار جبيلات وكذا استغلال مكمن الزنك – الرصاص بواد أميزور (ولاية بجاية)؛

وخلال المناقشة العامة، أُثيرت العديد من القضايا المتعلقة بموضوع جلسة الاستماع،

-   ضرورة إيلاء العناية الخاصة لجانب التكوين في القطاع المنجمي، ولاسيما على مستوى التعليم العالي، وإيجاد صيغ جديدة لذلك كعقد اتفاقيات توأمة مع الجامعات؛

-   ضرورة التكفل بتبعات الاستغلال المنجمي ببلدية "بئر العاتر" ولاية تبسة، لما لذلك من آثار صحية وخيمة على الساكنة (تفشي أمراض الربو والسرطان والجلد) ؛

-   المطالبة بتخصيص جزء من الموارد المالية المتأتية من النشاطات المنجمية لفائدة البلديات التي تحتضن هاته النشاطات؛

-   معالجة مشكل التوظيف التي يعاني منها مستوى بعض المركبات المنجمية، وضرورة تكوين شباب مناطق الجنوب وتأهيلهم للحصول على مناصب الشغل لدى الشركات البترولية من أجل امتصاص البطالة ؛

-   ولماذا لا يتم استغلال مقالع مادة "الماغنزيوم" في ولاية تمنراست؛

-   وجوب إعادة النظر في قانون المناجم الساري المفعول لا سيما في مجال منح التراخيص المنجمية، من أجل تشجيع المتعاملين على الاستثمار في هذا القطاع؛

-   ضرورة إيلاء العناية المطلوبة من أجل ترقية الصناعات التحويلية، نظرا لما تدره من قيمة مضافة للاقتصاد وكذا جلب الخبرة والمهارة التي يتمتع بها الشريك الأجنبي في هذا الميدان؛

-   مدى تقدم المشاورات بشأن تجسيد مشروع استغلال الفوسفات في ولاية تبسة، والذي من شأنه توفير ما يقارب 6000 منصب عمل؛

-   تزخر بلدية عين آزال بولاية سطيف بمؤهلات منجمية كبيرة، وإمكانية منح الشباب فرصة استغلالها، لاسيما من خلال مراجعة قانون المناجم الحالي؛

-   مدى تقدم تجسيد مشروع "غار جبيلات" للحديد بتندوف، ولاسيما المشاورات مع الشريك الصيني؟ وإمكانية التخلي بموجب ذلك على استيراد الحديد الذي يكبد الخزينة العمومية 2 مليار دولار سنويا؛

-   هل يندرج القطاع المنجمي ضمن القطاعات الاستراتيجية، المعنية بالقاعدة 49/51؟ وما طريقة مراقبة الخواص الممنوح لهم تراخيص للتنقيب عن الذهب؟

-   التطرق للعراقيل التي تواجه الاستثمار في القطاع المنجمي في ولاية باتنة.

وقد تكفل السيد الوزير بالإجابة على مختلف الانشغالات والتساؤلات التي أثارها أعضاء مجلس الأمة.

https://www.facebook.com/majliselouma.dz/posts/1325157434526087

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte