أهم محاور الحوار الذي أجراه السيد رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل، مع مجلة الجيش

بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الذي يصادف ال18 فبراير من كل سنة و الذكرى الثانية لليوم الوطني للأخوة و التلاحم جيش امة من اجل الديمقراطية خص السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، مجلة الجيش في عددها رقم 692 الصادر شهر مارس بحوار هذه اهم محاوره

ملف الذاكرة

" ينبغي التذكير أنّ الفضل اليوم يعود لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي أصدر قرار اعتبار يوم الثامن ماي من كل سنة يوما وطنيا للذاكرة.

بالنسبة لموضوع الذاكرة لا بد من التأكيد أن ورقة الطريق للتحاور حول الذاكرة يكون مع الدولة الفرنسية بغض النظر عن الأشخاص أو الرؤساء... ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أنه عندما أعلننا الحرب على فرنسا، كنا نفرق بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي، فثورتنا كانت ضد الاستعمار ولم تكن أبدا ضد الشعب".

تقرير بنجامين ستورا

" والملف الذي قدمه المؤرخ بنجامين ستورا للرئيس الفرنسي حول الذاكرة، يمكن القول أن هذا التقرير هو تقرير فرنسي-فرنسي لا يعنينا،لكن عند إبدائي ملاحظاتي الشخصية حول هذا التقرير كمجاهد عايشتُ الثورة التحريرية، أقول أن فرنسا تريد تسيير ملف الذاكرة بفكرة "سلم الشجعان"، تماما مثلما حاول ديغول القيام به مع الثوار، وبالتالي فإن فشل هذه الإستراتيجية إبان ثورة التحرير سيؤدي لا محالة لفشلها فيما يتعلق بملف الذاكرة اليوم".

الحراك

" وفي سياق آخر، ينبغي التذكير أنه في الأيام الماضية أحيينا أـيضا الذكرى الثانية للحراك المبارك الأصيل والذي كرسه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوما وطنياً للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية. وهنا أقول لقد ضرب الجزائريات والجزائريون مثالا آخر في حراك 22 فبراير المبارك وقدموا لجميع الدول حتى تلك التي تنعت نفسها بالدول الديمقراطية، أقول قدمت دروسا غير مسبوقة في الممارسة الديمقراطية".

الإستعمار الفرنسي

" لابد من التأكيد بأن الاستعمار الفرنسي للجزائر يختلف تماما عن كافة أشكال الاستعمار الذي شهدته الشعوب الأخرى، لأنه كان استعمارا استيطانيا وإستدماريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هدفه الرئيسي كان منذ 1830 إبادة الشعب الجزائري كليا واستبداله بشعب آخر.

أقول وبكل موضوعية أن الإحتلال الفرنسي إرتكز على سياسة تجريد الجزائري من إنسانيته وتدميره الاجتماعي والسياسي والثقافي والحضاري، بل قام حتى بتغيير ألقابنا وأسمائنا... ذلك ما يجعل الطبيعة الإجرامية لهذه السياسة التي استمرت 132 عامًا ثابتة بأدلة دامغة وغير قابلة للتقادم".

بيان أول نوفمبر

" قام أعضاء مجموعة الست بتحرير نداء أول نوفمبر بأنفسهم حفاظا على السرية، فالأمر يتعلق بقادة متشبعين بأدبيات الحركة الوطنية وبثقافة عالية، بالإضافة إلى ذلك فإن المصلحة العليا اقتضت أن يتخلوا عن انتماءاتهم حيث حرروا نداءًا يحمل في طياته دعوة لكل الجزائريات والجزائريين من كل الفئات والأطياف للالتحاق بالثورة كأفراد وليس كتنظيمات أو أحزاب، ومن ثم الانصهار في حركة واحدة بغرض تحقيق الاستقلال وهي جبهة التحرير الوطني التي شملت الجميع تحت شعار هام ذو بعد استراتيجي مفاده الثورة "من الشعب وإلى الشعب".

من جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي

" اتُخذ قرار في طرابلس بتحوير جيش التحرير الوطني، وإثر نقاشات مستفيضة تم الإجماع على أن هذا الجيش الذي يستمد جذوره من الشعب، لا بد أن يبقى مرتبطا بالشعب وبالوطن، ومن ثم تم الاتفاق على تسميته بالجيش الوطني الشعبي، وهذا الارتباط نعيشه ونلمسه اليوم في العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش. وأنا أضيف دائماً بالقول: "الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة".

الجيش الوطني الشعبي والحراك

" فترة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي ناهزت 20 عاما... والحقيقة أن البلاد شهدت خلال هذه الفترة انحرافات وتجاوزات مدمرة في جوانب متعددة... وهو ما يفسر خروج الشعب منتفضاً ضدها ورافضاً لها في مظاهرات سلمية وحضارية، وقف الجيش خلالها إلى جانب الشعب مرافقا إياه طوال تلك الفترة وحافظ على طابعها السلمي والدليل أن قطرة دم واحدة لم تسل، والغريب أن البعض يتغاضى عن هذه الجزئية المهمة جدا، ومن ورائها الموقف التاريخي للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة... فبالنظر لكل ما آثرناه فيما سبق، لن أتوقف عن القول والتذكير بأن مساهمة الجيش الوطني الشعبي، قد مكنت بلدنا دائمًا من تجنب الانزلاق نحو غدٍ غير مؤكد".

برنامج الرئيس عبد المجيد تبون

"الرئيس وضع برنامجا للتغيير وحدد الأهداف المراد بلوغها تدريجيا، صحيح أن البرنامج المذكور عرف بعض التأخر بفعل أسباب موضوعية تمثلت أساسا في انتشار فيروس كوفيد 19، لكن تطبيقه لم يتوقف..."

إصلاحات رئيس الجمهورية

      "بعد الانتخابات الرئاسية قرر السيد الرئيس تنظيم استفتاء حول تعديل الدستور بعد إثرائه والذي أراده أن يكون توافقيا ، شخصيا قراءتي أن هذا الدستور يجسد بحق شعار "من الشعب وإلى الشعب"، ولعل أهم ما يمكن أن أشير إليه في هذا الخصوص هو الاستمرار في عملية بناء مؤسسات الدولة، دولة يجد فيها الجميع ضالته وتكون في شكل بيت واسع يأوي الجميع معاً مهما كانت الاختلافات، وعلينا بطبيعة الحال أن نفرق بين الدولة والحكم، فهذا الأخير يتغير حسب تطلعات وإرادة  الشعب، لكن الدولة تبقى إلى الأزل، وهذا هو هدف الإصلاحات التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية".

مبادئ سياسة الجزائر الخارجية

      " لم يحدث أن سعت الجزائر للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وبالتالي لا نقبل أبدا أن يتدخل الآخرون في شؤوننا الداخلية. هذه المبادئ التي ذكرتها للتو تشكل في جزء منها جوهر التوجه الجزائري وعقيدته، ومن المهم أن نتذكر أن مساره يتبلور وفقًا للمبادئ التأسيسية لسياستنا الخارجية، والتي تتمثل في تعزيز احترام الشرعية الدولية والحوار والتشاور بين جميع الأطراف المعنية من أجل التسوية السلمية للنزاعات...".

الصحراء الغربية

     " قضية الصحراء الغربية فالأمر يتعلق بقضية تصفية أخر مستعمرة في القارة الافريقية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وهو مبدأ ناضلنا من أجله إلى أن استعادت بلادنا حريتها واستقلالها.

      ملف الصحراء الغربية موجود على مستوى الهيئة الأممية، والأمر يتعلق بشعب يسعى إلى الحصول على حقه في تقرير المصير، ومن ثم لا بد من تطبيق قرارات الشرعية الدولية القاضية بتنظيم استفتاء يعبر فيه الشعب الصحراوي عن رأيه الحر في الاستقلال، هذا الشعب الذي عانى طويلا من الاحتلال الإسباني سابقا ثم الاحتلال المغربي حاليا، وهنا يجب أن نفرق بين الشعب المغربي الشقيق ونظام المخزن الإحتلالي".

الحملة المغرضة المناوئة للجزائر

": الحقيقة التي ينبغي على الجميع أن يدركها أن أعداء الجزائر في الداخل وفي الخارج لا يروق لهم أن تبقى الجزائر واقفة وقوية، وواضح أنهم يستهدفون الجيش الوطني الشعبي لأنه العمود الفقري للدولة، كما أنهم لا يريدون أن تكون الجزائر دولة ديمقراطية

"الحقيقة أن مؤامرات تحاك ضد الجزائر منذ مدة، لكنها أصبحت معلنة وصريحة في المرحلة الحالية، ويتم تغذيتها من أطراف وجهات عديدة، واضح أنهم يريدون أن يجعلوا من الجزائر دولة عادية، في حين أن الجزائر بتاريخها الطويل والمشرف وبشعبها الأبي لا يمكنها إلا أن تكون دولة عظيمة، تتعامل مع الدول وفق مبدأ الندية".

أعداء الجزائر معروفين

" أعداء الجزائر باتوا اليوم معروفين، ويحاولون عبثا تأجيج الوضع من خلال أبواق متواجدة في الخارج، يستهدفون بلادنا باسم حرية التعبير، وهنا يجب التفريق بين حرية التعبير وحرية التهريج...".

دعوة لتقوية الجبهة الداخلية

" ينبغي علينا جميعا أن نعمل معا لتحقيق هدف مشترك، وهو بناء الجزائر الجديدة المستقرة والمزدهرة وفقا لتطلعات الشعب ووفاءً للتضحيات التي قدمها شهداؤنا البواسل وهو ما نعمل من أجل تجسيده وتكريسه مرحلة - مرحلة تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

 

Principales déclarations de M. Salah Goudjil, Président du Conseil de la Nation, à la Revue El Djeich

 

A l’occasion de la journée nationale du Chahid coïncidant avec le 18 Février de chaque et le deuxième anniversaire de la Journée nationale de la fraternité et de la cohésion entre le peuple et son armée pour la démocratie, le Président du Conseil de la Nation, M. Salah Goudjil, a accordé un entretien exclusif à la revue El Djeich dans son numéro 692 paru le mois de Mars en cours. Ci après, les principaux thèmes développés par M. Goudjil dans cette interview.

 

Dossier de la mémoire :

« Il est de prime importance de préserver notre mémoire, à ce propos il est nécessaire de rappeler que le mérite aujourd’hui revient au président de la République, M. Abdelmadjid Tebboune, d’avoir décrété la journée du 8 mai, journée nationale de la mémoire ».

« Il faut souligner que la feuille de route pour un dialogue sur cette question doit se faire avec l’État Français, indépendamment des personnes ou des présidents.  Il est important de noter que lorsque nous avons combattu la France, nous avions fait la distinction entre le colonialisme français et le peuple Français ».

Rapport de Benjamin Stora :

« …Ce rapport traite une question Franco-française qui ne nous concerne pas. Cependant si j’avais à formuler mes remarques personnelles sur ce rapport en tant que moudjahid ayant participé à la révolution de la libération, je dirais que la France veut encore gérer le dossier de la mémoire avec l’idée de la « paix des braves», comme avait tenté de le faire le Général de Gaulle avec les révolutionnaires. Ainsi, le dossier de la mémoire aujourd’hui est voué à connaitre le même sort que la stratégie du Général de Gaulle durant la Révolution, à savoir l’échec ».

Hirak :

« Il est nécessaire de rappeler que nous avons récemment célébré le deuxième anniversaire du Hirak El Moubarak authentique, qui a été consacré par le Président de la République Monsieur Abdelmadjid Tebboune, journée nationale de la fraternité et de la cohésion entre le peuple et son armée pour la démocratie. Concernant le Hirak el Moubarak du 22 Février, je dirai que les algériennes et les algériens ont donné à l’ensemble des pays, même à ceux qui se targuent d’être des pays démocratiques, un exemple sans précédent de pratique démocratique ».

Le colonialisme français :

« Il s’agissait d’une colonisation de peuplement et de destruction dans le sens plein du mot, dont l’objectif principal, depuis 1830, était l’extermination du peuple algérien et son remplacement par un autre peuple… Je dirai en toute objectivité que l’occupation française a reposé sur une politique de déshumanisation de l’Algérien, de sa destruction sur les plans social, politique, culturel et civilisationnel, bien plus elle a même œuvré à nous déposséder de nos noms et prénoms…C’est ce qui confère le caractère criminel à cette politique qui a duré 132 années, cela avec des preuves irréfutables ».

Proclamation du 1er Novembre :

« Les membres du Groupe des Six ont veillé eux mêmes à la rédaction de la proclamation du 1er Novembre afin de préserver la confidentialité, il s’agissait de dirigeants imprégnés des valeurs portées par le mouvement national... En outre, l’intérêt suprême a fait qu’ils ont renoncé à leurs appartenances (sensibilités idéologiques) pour rédiger un appel invitant toutes les algériennes et tous les algériens, toutes catégories et toutes tendances confondues, à rejoindre la révolution à titre individuel et non en tant qu’organisations ou partis, et à se fondre dans un seul mouvement ayant pour objectif l’indépendance nationale, à savoir le Front de libération nationale, qui a rassemblé tout le monde sous un slogan d’une grande portée stratégique à savoir, « la révolution par le peuple et pour le peuple ».

De l’ALN à l’ANP :

« Lors de la réunion de Tripoli il avait été décidé de la reconversion de l’Armée de libération nationale et, après des discussions approfondies, il a été unanimement reconnu que cette armée, qui puise ses racines du peuple, devait rester liée au peuple et à la patrie. A ce titre ils se sont entendus pour lui donner le nom d’Armée nationale populaire. Cet attachement nous le vivons et le ressentons aujourd’hui dans le lien étroit existant entre le peuple et l’armée. Pour ma part, j’ajoute toujours « L’Armée nationale populaire, digne et méritante héritière de l’Armée de libération nationale ».

L’ANP et le Hirak :

« Durant la période du Président Bouteflika qui a duré 20 ans, le pays a connu des déviations et des dépassements destructeur…Ce qui a conduit le peuple à sortir pour protester et exprimer son rejet de ces pratiques dans des manifestations pacifiques, civilisées. Tout au long de ces manifestations, l’armée s’est tenue aux côtés du peuple, préservant ainsi leur caractère pacifique. Il en est pour preuve que, pas une goutte de sang n’a été versée. Il est curieux que certains négligent étrangement cette particularité très importante, et à travers elle la position historique de l’Armée nationale populaire, digne et méritante  héritière de l’Armée de libération nationale... Au regard de tout ce que nous venons d’évoquer, je ne cesserai jamais de dire et de rappeler que la contribution de l’Armée nationale populaire a toujours fait éviter à notre pays de sombrer vers des lendemains incertains ».

Programme du Président Abdelmadjid Tebboune :

« Le Président a élaboré un programme visant le changement et fixé des objectifs à atteindre progressivement. Il est vrai que ce programme a pris quelque retard du fait de circonstances objectives caractérisées essentiellement par la propagation de la pandémie du Coronavirus sans pour autant que son application ne soit interrompue ».

Les réformes du Président de la République :

« Après les élections présidentielles, le Président de la République a décidé de l’organisation d’un référendum portant révision de la constitution. Une révision qu’il a voulue consensuelle…Ma lecture est que cette constitution concrétise réellement la devise « par le peuple et pour le peuple », ce que je trouve de plus important à signaler à ce propos est la poursuite du processus d’édification des institutions de l’État, un État où tout le monde trouvera sa voie et qui soit sous forme d’une grande maison abritant tout le monde... Il nous appartient bien sûr de faire la différence entre l’État et le gouvernement. Ce dernier change selon les aspirations et la volonté du peuple car l’Etat a vocation d’être pérenne. Telle est la finalité des réformes engagées par Monsieur le Président de la République ».

Principes de la politique étrangère de l’Algérie :

« L’Algérie n’a jamais cherché à s’ingérer dans les affaires internes d’autres pays, aussi, nous n’acceptons donc jamais que d’autres s’immiscent dans nos affaires intérieures. Une partie de ces principes constituent l’essence de l’orientation et de la doctrine algérienne. Il est important de se rappeler qu’elle se cristallise conformément aux principes fondateurs de notre politique étrangère qui se traduit par le renforcement du respect de la légalité internationale, le dialogue et la concertation entre l’ensemble des parties concernées pour le règlement pacifique des conflits ».

Sahara Occidental :

« Il s’agit de la décolonisation de la dernière colonie sur le continent africain et du droit du peuple sahraoui à l’autodétermination…Il importe que les décisions de la légalité internationale préconisant l’organisation d’un référendum par lequel le peuple sahraoui pourra exercer son libre choix, soient appliquées. Un peuple qui a eu longtemps à endurer l’occupation espagnole puis marocaine actuelle. Ici, nous devons faire la distinction entre le peuple marocain frère et le régime d’occupation du Makhzen ».

Campagne de dénigrement contre l’Algérie :

« La vérité dont tout le monde devrait prendre en compte, est que les ennemis de l’Algérie à l’intérieur du pays comme à l’étranger n’apprécient guère que l’Algérie soit forte et debout. Il est clair qu’ils visent l’Armée nationale populaire parce que c’est l’épine dorsale de l’Etat, tout comme ils ne veulent pas que l’Algérie soit un État démocratique...Les complots ourdis contre l’Algérie ne datent pas d’aujourd’hui, à cette différence près qu’ils sont désormais ouvertement affirmés. Ils sont nourris par de multiples parties et cercles qui voudraient clairement faire de l’Algérie un pays quelconque, alors que l’Algérie avec sa longue et honorable histoire, son peuple fier, ne peut être qu’un grand pays ».

Les ennemis de l’Algérie sont connus :

« Les ennemis de l’Algérie sont désormais connus et tentent vainement de polluer le climat à travers des voix installées à l’étranger, qui s’attaquent à notre pays au nom de la liberté d’expression. Là, il faut faire la distinction entre liberté d’expression et liberté de s’adonner à des pitreries ».

Appel à la consolidation du front interne :

« Je voudrais insister sur la question du renforcement et de la consolidation du front interne ainsi que sur l’unification des rangs qui nous permettra inévitablement de relever tous les défis et enjeux…Je dirai qu’il nous incombe à tous d’œuvrer ensemble afin de concrétiser l’objectif commun, celui de l’édification de la nouvelle Algérie, stable et prospère…Nous œuvrons à le concrétiser étape par étape sous la direction du Président de la République, M Abdelmadjid Tebboune ».

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte