ترأس السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة صبيحة اليوم الخميس 11 مارس 2021، والتي خُصصت لطرح ثمانية (8) أسئلة شفوية إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: التعليم العالي والبحث العلمي، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السادة: عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والهاشمي جعبوب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجهة من السادة أعضاء مجلس الأمة، على النحو التالي:

1. محمد الطيب العسكري، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول: سبب التأخر في تطبيق القانون التوجيهي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر، وطبيعة الحلول المقترحة للشروع في تجسيد هذه الآلية؛

2. حكيم طمراوي، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول: أسباب التأخر في تطبيق أحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-266، المتعلق بتصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (DUEA) أو ما يعادلها في الصنف 11؛

3. مصطفى جبان، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول: تقليص الوثائق الإدارية في الملفات بقطاع التعليم العالي، وموعد فتح قسم العلوم السياسية بجامعة تيسمسيلت المغلق منذ سنة 2017 ؛

4. فؤاد سبوتة، إلى السيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات؛ بخصوص: واقع قطاع الصحة بولاية جيجل؛

5. نور الدين بالأطرش، إلى السيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات؛ بخصوص: افتقار الجزائر إلى مستشفى عصري ضخم أو مدينة طبية جامعة للكثير من التخصصات؛

6. عبد القادر جديع، إلى السيد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي؛ حول: السياسة المعتمدة في قطاع العمل بخصوص توزيع مناصب الشغل بولاية ورقلة، وما مصير العمال الذين تم توظيفهم في إطار الإدماج المهني؛

7. أحمد بوزيان، إلى السيد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي؛ بخصوص: الحلول الآنية والمستقبلية لبعض المشاكل التي يعرفها قطاع العمل بولاية تيارت؛

8. محمد سالمي، إلى السيد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي؛ حول: متى إعتماد الرقمنة في تسيير ملفات التوظيف بقطاع العمل.

في المستهل، وقف السيد رئيس مجلس الأمة ومعه أعضاء الحكومة والسيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة وقفة ترحم على أرواح ضحايا الفيضانات التي شهدتها ولاية الشلف يوم السبت 6 مارس 2021، حيث تم تلاوة فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة، رحمة الله عليهم...

رئيس مجلس الأمة، وفي ختام الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، عاود التذكير بمسار  العملية الديمقراطية في الجزائر وما تجسّد ويتجسد على أرض الميدان وليس مجرد تصريحات جوفاء، منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيساً للجمهورية، في جو من الديمقراطية والشفافية، مروراً بالمحطات الهامة المتمثلة في تعديل الدستور وصولاً إلى الأمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والذي سيشكل جوهر العلاقة بين الشعب ومجالسه المنتخبة محلياً ووطنياً، كما سيكرس بالفعل الديمقراطية الحقيقية كلبنة أساس للمناعة المجتمعية والمؤسساتية وسيكون ترجمة فعلية لرغبات الناخبات والناخبين... كما ندد السيد صالح ڨوجيل بأعداء الديمقراطية والذين لا يبغون الخير للجزائر، مبدياً استيائه من الأسطوانات المشروخة التي نسمعها هنا وهناك والتي لما تزل تعود بنا إلى فترة ما قبل 12 ديسمبر 2019، وكأنّ شيئا لم يتغير... وسط تبريرات واهية...

هذا، وقد تطرق السيد رئيس مجلس الأمة، إلى مستجدات الساحة الإقليمية، مجدداً موقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية، معتبراً إياها قضية تصفية استعمار، ومباركاً للإخوة الليبيين تشكيل حكومة وحدة وطنية متمنياً لهم رصّ الصفوف وتغليب المصلحة العليا لوطنهم... ليختم مداخلته بالحثّ على ضرورة الاحتراز من التكالب الذي تتعرض له الجزائر، من أجل حماية مصالح الأجيال الحاضرة والقادمة...

https://www.facebook.com/majliselouma.dz/posts/1326449767730187