مجلس الأمّة يشارك في المنتدى العربي للتنمية المستدامة

 

يشارك السيد ضياء الدين بلهبري، عضو مجلس الأمّة، فـي المنتدى العربي للتنمية المستدامة: "إسـراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد 19"، نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع كل من جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية، وذلك فيما بين 29 و 31 مارس 2021، بواسطة تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

هذا، ويشكّل المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2021 فرصة للاستعراض وتقييم أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، والمناهج العملية المتبعة، ومدى اتساق الخطط والسياسات الانمائية مع خطة 2030، حيث ركّز المنتدى العربي على السياسات والإجراءات المطلوبة لتسريع عملية التعافي وإحراز تقدم حقيقي نحو أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المشمولة باستعراض هذا العام .فالمنتدى العربي للتنمية المستدامة هو أيضا المنبر الرئيسي للدعوة إلى تنفيذ خطة عام 2030 بوصفها خارطة طريق للتعافي من آثار الجائحة وتحقيق التنمية المستدامة.

ويتضمّن جدول أعمال المنتدى العديد من المواضيع من بينها:

  • إعادة التفكير في التنمية المستدامة في ظل الهشاشة والصراع،

  • دور البرلمانات في الاستجابة للأزمات،

  • التدقيق في حالة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية،

  • الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في سياق الجائحة: الآثار على المنطقة العربية،

  • توطين خطة عـام 2030 وإقامة الشركات بـيـن أصحاب مصلحة متعدين: طرق تنفيذ الخطة في البلدان المتضررة مـن الصراع،

  • حوكمة الهجرة في المنطقة العربية: الأولويات والفرص والدروس المستفادة من الاستعراض الإقليمي الأول للاتفاق العلمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

وقد أكد ممثل مجلس الأمّة، السيد ضياء الدين بلهبري خلال مداخلاته في النقاش، على أنّ الجزائر اعتمدت نموذجاً جديداً للنمو الاقتصادي، الغاية منه التموقع في مصاف الدول الناشئة وتنويع وتحويل الاقتصاد الــوطـــنـــي بـحـلـول عـــــــام 2035 ... هــذا النموذج يـضـع _ في نفس الوقت_ مـسـألـة تـلـبـيـة احـتـيـاجـات الـمـواطـن فـــــــــي المقدمة، خاصة ما تعلق منها بالعمل والسكن اللائق والصحة والتعليم ...

كما أشار إلى أنّ الجزائر حققت مؤشرات جيدة في تجسيد أهداف التنمية المستدامة، تعكس إرادة الدولة لمواصلة التزامها بتعزيز وتطوير مختلف القطاعات من أجل ضمان ظروف عيش كريمة للمواطنين ... من بين هذه المؤشرات: توفير التدريس الابتدائي لكل الأطفال ونسبة التعليم والتكوين والممارسة الديمقراطية، وتعزيز دور المواطن عـلـى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، عـلاوة عـلـى رفع التمثيل النسوي في البرلمان، وخفض نسبة الوفيات بالنسبة للأمهات والأطفال... وكذا الحد من معدلات الفقر...

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte