إعمالاً لنص المادة 138 من الدستور؛ وبمقتضى أحكام المادة 5 من القانون العضوي رقم 16-12، المؤرخ في 25 غشت سنة 2016، الذي يحدّد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة؛ افتتح مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس 02 سبتمبر 2021، دورته البرلمانية العادية 2021-2022.
جرت مراسم الافتتاح في جلسة علنية ترأّسها السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، بحضور: رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، الوزير الأوّل، وزير المالية، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وأعضاء عن الحكومة ممثلين في السيدات والسادة: رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبد الرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام، بن عتو زيان، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ياسين مرابي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة، كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أحمد زغدار، وزير الصناعة، محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة، عمار بلحيمر، وزير الاتصال، كريم حسني، وزير الموارد المائية والأمن المائي، ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد الرحمان لحفاية، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان، سامية موالفي، وزيرة البيئة، هشام سفيان صلواتشي، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، يحيى بوخاري، الأمين العام للحكومة، والسيدات والسادة أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، والرئيس الأول للمحكمة العليا بالنيابة، السيد عبد القادر الضّاوي، والسيدة فريدة بن يحيى، رئيسة مجلس الدولة، وأسرة الصحافة والإعلام..
هذا، وقد استُهلت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم ومن ثم عزف النشيد الوطني.. وفي بداية الجلسة، وقف الحضور وقفة ترحم، أين تم تلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.. ليتوجه بعدها، السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة بالمناسبة بكلمة تطرق فيها إلى الأجندة المكثفة التي تنتظر البرلمان خلال هذه الدورة، كما استعرض استحقاقات المرحلة المقبلة لا سيما إجراء الانتخابات البلدية والولائية المسبقة والتي أكد بشأنها أنها تكتسي أهمية قُصوى، يتم من خلالها استكمال البناء المؤسساتي للدولة، وتتبلور عبرها مؤسسات الجمهورية الجديدة التي التزم بها السيد رئيس الجمهورية ووفّى..
السيد صالح ڨوجيل، وفي معرض حديثه عن مختلف القضايا الوطنية والإقليمية الراهنة.. وبعد أن ذكّر بثبات مواقف الجزائر من القضايا العربية والدولية في الماضي والحاضر، دعا مختلف فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى لعب دور أكبر في الحياة الوطنية، حاثاً في هذا الصدد على وجوب الحفاظ بل وتقديس الوحدة الوطنية مع تغليب المصلحة الوطنية على ما سواها من مصالح، الأمر الذي سيُفضي إلى تحصين الجبهة الداخلية وزيادة المناعة الوطنية.. مختتماً كلامه بالعبارة التي ظل يرددها شهدائنا الأبرار وهي "اتهلاو في الجزائر"..