استقبل السيد صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الإثنين 08 يناير 2024، بمقر المجلس، سعادة السيد محمد مجاهد كوتشوكيلماز  السفير الجديد للجمهورية التركية لدى الجزائر، الذي أدّى له زيارة مجاملة..
سمح اللقاء باستعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين في إطار المضي نحو تجسيد الرؤية الإستراتيجية للعلاقات الثنائية التي وضعها قائدا البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهوري التركية.. وضرورة أن تتواءم العلاقات البرلمانية، بما فيها تكثيف الزيارات البرلمانية في الاتجاهين بهدف مرافقة التقارب الموجود بين حكومتي البلدين في شتى المجالات..
وأمّا بشأن القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.. فقد وقف الجانبان على تطابق وجهات النظر إزاءها، خصوصاً ما تعلّق بالقضية الفلسطينية، أين جدّد السيّد رئيس مجلس الأمة، القول بأنّ القضية الفلسطينية وإن كانت تتعرض منذ ما يربو عن ثلاثة أشهر لعدوان غاشم جائر وسط لا مبالاة من الدول ذات النفوذ العالمي، فقد أوضح بأن القضية الفلسطينية لا تزال تتعرض لظلم تاريخي أملاه الانحياز الفاضح لهاته الدول لقوى الاحتلال الصهيوني وتوفيره مظلة وغطاءً يمكّنها من الإفلات من العقاب.. مردفاً بأنّ الجزائر ومن منطلق مباشرتها ولايتها بمجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الجاري ستعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل إيجاد مخرج سريع وفوري للإبادة والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.. كما ذكّر السيد رئيس مجلس الأمة العقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للجزائر، قائمة على احترام سيادة الدول وعلى مساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعلى رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول..
من جانبه، أبدى السفير التركي، ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين البلدين.. مؤكداً جهوزية بلاده لتعزيز وتيرة التنسيق المشترك بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الشقيقين..

Peut être une image de 2 personnes, le Bureau ovale et texte

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte