استقـبل السيد عبـد القادر بـن صالـح ، رئيس مجـلس الأمـة ، اليـوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 ، بمقر المجلس ، السيد محمد حميد الأنصاري ، نائب رئيس جمهورية الهند والوفد المرافق له.

اللقاء بين الوفدين ميّزه تبادل صريح ومثمر لوجهات النظر حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والرقي بها إلى درجة الامتياز مع تنويع وتوسيع مجالات التعاون. في هذا الإطار أوضح السّيد عبد القادر بن صالح بأن الإطار السياسي والقانوني موجود لتحقيق هذا الهدف ، في هذا السياق ، ذكّر رئيس مجلس الأمة باتفاق الشراكة الممضي بين البلدين سنة 2001 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة إلى الهند.

رئيس مجلس الأمة ، ثمّن زيارة السيد محمد حميد الأنصاري إلى بلادنا ، باعتبارها إشارة لتوجه جديد للسياسة الخارجية الهندية تجاه الجزائر ، مبرزًا في هذا الخصوص الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيو البلدين في تدعيم هذا المنحى ، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين تضاعف عشرة مرات خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة.

من جهته ، أكّد السيد محمد حميد الأنصاري ، على أن العلاقات التاريخية بين الجزائر والهند هي الأساس للعلاقات المستقبلية موضحًا ان زيارته لبلادنا بقدر ما كان الهدف منها تجديد الصداقة بين الشعبين والحكومتين بقدر ما تسعى إلى استكشاف مجالات وقطاعات جديدة للتعاون والتبادل.

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte