استقبـــل السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، اليوم الثّلاثاء 13 نوفمبر 2018، بمقـرّ المجلس، السّيّد Victor BONDAREV، رئيس لجنة الدّفاع والأمن بالمجلس الفيدراليّ للجمعيّة الفيدراليّة لروسيا والوفد المرافق له.
اللّقاء الذي حضره سفير فيدراليّة روسيا بالجزائر، السيّد Igor BELIAEV، شكّل فرصةً للتّطرّق إلى راهن العلاّقات الثّنائيّة بين البلدين. في هذا السّياق،ذكّـر السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، " بجودة العلاّقات بين روسيا والجزائر، بكونها علاّقات تاريخيّة، تتّسِم بالاستمراريّة والانتظام ".
الطّرفان تبادلا أيضًا وجهات النّظر حول سبل الرُّقِيّ بالتّعاون الجزائريّ- الروسي إلى مستوياتٍ أفضل، " خاصّة كـما أوضـح السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، وأنّ الارادة السّياسيّة متوفرة لدى قيادتي البلدين من أجل توسيع وتنويع هذا التّعاون إلى مجالاتٍ أخرى ".
السيّد رئيس مجلس الأمّة، أشار إلى أهميّة زيارة الوفد البرلمانيّ الروسي، مبرزًا بهذا الخصوص " الدّور الذي يمكن أن يلعبه برلماني البلدين في تعزيز جهود الحكومتين الرّامية إلى تقوية العلاّقات الثّنائيّة " ... مذكـرًا بهذه المناسبة إلى اتّفاقيّة التّعاون المبرمة سنّة 2014، بين مجلس الأمّة والمجلس الفيدراليّ للجمعيّة الفيدراليّة لروسيا.
من جهته نوّه السيّد Victor BONDAREV، بعلاّقات الصّداقة التي تربط بين الجزائر وروسيا مبديًا استعداد بلاده للرّفع من مستوى هذه العلاقات بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين.
الطّرفان تبادلا في الاخير، الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيمّـا الوضع في ليبيا، سوريا ومنطقة الساحل، وكذا ظاهرة الارهاب الدوليّ. في هذا الشّأن، ذكّـر رئيس مجلس الأمّة، " بأنّ الجزائر التي حاربت الارهاب وحدها وانتصرت عليه بفضل سياسة الوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة التي بادر بهما فخامة رئيس الجمهوريّة، السيّد عبد العزيز بوتفليقة، ما فتئت تنبه الرأي العام إلى الطابع العابر للقارات لظاهرة الارهاب ". مضيفا في الأخير، بأنّ " الجزائر أصبحت اليوم بفضل السياسة الرّشيدة لفخامة رئيس الجمهوريّة، واحة استقرار وصارت تصدّر السّلام ".