استقبـــل السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأُمّة، اليوم الإثنين 24 سبتمبر 2018، بمقرّ المجلس، السيّد محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العالم لرابطة العالم الإسلاميّ والوفد المرافق له.

اللّقاء الذي حضره السيّد بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى، سمح بالتّطّرق إلى إمكانيّات التّعاون والتّنسيق من أجل الدّفاع عن الدّين الإسلاميّ والمسلمين في العالم، اللذين صارا مرادفًا للإرهاب والتّطرّف. في هذا السّياق، وبعد أن عرض تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب، ذكّر السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأُمّة، بدورها  في الدّفاع عن حقيقة الديّن الإسلاميّ، وبالمجهود الذي بذله فخامة رئيس الجمهوريّة، السيّد عبد العزيز بوتفليقة، من أجل التّعريف بحقيقة الإرهاب ومحاربته والعمل على عودة السّلم والاستقرار إلى الجزائر، بفضل سياسة الوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة.

 من جهته، نوّه السيّد محمد بن عبد الكريم العيسى، بسياسة الوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة، واصفًا إيّاها بالمنعطف الهام في تاريخ الإنسانيّة والتي يجب الاستلهام منها من أجل إحلال الأمن والسّلم في العالمين العربيّ والإسلاميّ خاصّة، والعالم أجمع عامّة، مثمنًا مجهودات فخامة رئيس الجمهوريّة،  السيّد عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تحقيق المصالحة الوطنيّة، التي تُعبِّر عن الوسطيّة وعن فهم صحيح لديننا الإسلاميّ.

الطّرفان اتّفقا في الأخير، على استغلال المنابر الدّوليّة التي ينتميان إليها من أجل توضيح وشرح حقيقة الدّين الإسلاميّ وحقيقة الواقع الذي يعيشه العالمين العربيّ والإسلاميّ. 

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte