استقبل السيد جمال ولد عباس ، نائب رئيس مجلس الأمة ، يوم السبت 18 جوان 2016 ، بإقامة الميثاق ، وفداً عن مجلس الشيوخ الفرنسي ، برئاسة السيدة Corinne FERET.

وقد استعرض الطرفان خلال هذا اللقاء وضع الجالية المسلمة في فرنسا ، خاصة الجزائرية أو ذات الأصول الجزائرية منها ، وكذا إسهام الجزائر في تسيير المساجد في فرنسا ، خاصة فيما يتعلق بتكوين الأئمة الذين يتم إرسالهم إلى فرنسا في إطار بعثات تنظمها الاتفاقيات بين البلدين.

في هذا الإطار ، وبعد أن ذكّر بالدور الذي لعبته الجزائر في تأسيس أول مسجد في فرنسا منذ قرن تقريبا ، أوضح السيد جمال ولد عباس أن الجزائر تدعو إلى الاسلام الوسطي ، المبني على التسامح والتعايش وقبول الآخر مبرزاً أن الدستور والقوانين ، تكرّس هذه المبادئ ، بالاضافة إلى حرية المعتقد وحرية العقيدة.

أما فيما يخص الأئمة ، الذين يتم إرسالهم لتأطير المساجد في فرنسا ، أكد نائب رئيس مجلس الأمة أن الجزائر تحرص على ان يكون هؤلاء ذوي تكوين جامعي عالي ، من متقني اللغات ، ويتلقون إضافة إلى ذلك تكويناً في معاهد متخصصة.

من جانبها ، أوضحت السيدة Corinne FERET أن الغرض من هذه المهمة هو تبادل الآراء و التحاليل من أجل توضيح الرؤيا فيما يتعلق بمكانة الإسلام في فرنسا وإسهام الجزائر في تطويره وتأطير أماكن العبادة.

 

للتذكير ، فإن وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ، يقوم بزيارة إلى بلادنا في إطار مهمة استطلاع حول تنظيم ، مكانة وتمويل الإسلام في فرنسا والمساجد.

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte